مــنـتـديـات رقـــــى الأخــــــــلاق

عزيزى الزائر الكريم ..
أنت غير مشترك فى منتدانا الحبيب .. يسعدنا و يشرفنا إنضمامك إلى أسرتنا الجميله ..

إذا أردت التسجيل معنا فى المنتدى أضغط على ( تسجيل ) ....

أمنحنا الفرصه لكى نسعدك ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــنـتـديـات رقـــــى الأخــــــــلاق

عزيزى الزائر الكريم ..
أنت غير مشترك فى منتدانا الحبيب .. يسعدنا و يشرفنا إنضمامك إلى أسرتنا الجميله ..

إذا أردت التسجيل معنا فى المنتدى أضغط على ( تسجيل ) ....

أمنحنا الفرصه لكى نسعدك ...

مــنـتـديـات رقـــــى الأخــــــــلاق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مــنـتـديـات رقـــــى الأخــــــــلاق

عــــــالم من العـــلـم

***  أهـــلا" بك يا  زائر ...  مرحبا" بعودتك إلى المنتدى  ***


    موضوع على البيئة واهميتها

    ياسمين
    ياسمين
    مشرفة عالم الأزياء و الموضه
    مشرفة عالم الأزياء و الموضه


    شـعــــــــار : موضوع على  البيئة واهميتها 57399810

    لقب من إدارة المنتدى : صاحبة الحضور الدائم و المشرفه الممـيزه
    انثى
    هــوايـاتى : معرفة تاريخ مصر
    الـبـلــد : مصر
    عدد المساهمات : 882
    نـقـــاط : 9662
    تاريخ التسجيل : 14/04/2010
    العمــل : طالبه
    المزاج : تمام
    تعاليق : هذا المنتدى علم كبير فمن دخلة دخل كنوز من العلم
    مواضيعى الجديده : الجلوس على الكمبيوتر

    موضوع على  البيئة واهميتها Empty موضوع على البيئة واهميتها

    مُساهمة من طرف ياسمين الجمعة 30 أبريل 2010, 1:35 pm

    أول ما يسقط في الحروب.. وآخر ما يلتفت له من ضحاياها.. تنتظر في العراق طعنة جديدة قد تودي بحياتها في الخليج العربي كله؛ فالتأثيرات البيئية للحرب الدائرة الآن في العراق ستشمل كل مكونات البيئة من التربة والهواء والمياه وحتى طبقة الأوزون.. احتراق آبار البترول بكل ما تحويه من مئات المركبات السامة هو فقط أول الغيث.

    فستتسبب تلك المركبات المتصاعدة مع الاحتراق في تسميم الهواء بعدد من الغازات مثل أكسيد الكبريت والنيتروجين وكميات كبيرة من المعادن والمواد مثل النيكل والهيدروكيدات. ويأتي كنتيجة مباشرة لذلك سقوط الأمطار الحمضية والمشبعة بتلك المواد السامة، التي بدورها ستؤثر على المزروعات والحيوانات والمياه الجوفية. ومن المتوقع أن تصل السحب المحملة بتلك المواد السامة حتى مناطق شرق أوروبا وعدد من دول شرق آسيا، إضافة إلى الدول المجاورة للعراق.
    وللبيئة البحرية في منطقة الخليج العربي تجربة مُرة مع الحروب، يخشى أن تتكرر فتؤدي هذه المرة إلى فنائها؛ فقد تعرضت المنطقة إلى تسرب كميات ضخمة من النفط الخام من حقل النيروز الإيراني بعد أن تم قصفه خلال حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران.

    كما أن الخليج نفسه تعرض لتأثير بيئي كارثي نتج عن قيام الجيش العراقي باتباع إستراتيجية الإبادة البيئية عن طريق الضخ المتعمد للنفط الثقيل في البحر عن طريق ميناء الأحمدي في الكويت خلال حرب الخليج الثانية؛ وهو ما تكونت عنه بقعة نفطية بلغ طولها حوالي 60 ميلاً، وقدرت كمية النفط الطافية في ذلك الوقت بـ11 مليون برميل؛ الأمر الذي شكل خطرًا حقيقيًا؛ إذ وصلت تأثيراتها المباشرة على سواحل مدن خليجية تبعد 400 كم من ميناء الأحمدي.

    أما التأثيرات غير المباشرة فقد شملت مياه الخليج بأَسره، إضافة إلى تأثيرها بالطبع على الأحياء البحرية والطيور التي تزيد عن 52 فصيلة من طيور وسلاحف وأسماك، إضافة إلى الشُّعب المرجانية.

    ولم تقتصر معاناة تلك الكائنات على النفط.. بل تعدته لتعاني معاناة ضخمة من السفن والقطع البحرية وخاصة حاملات الطائرات، التي تعمل بالوقود النووي، وتنتج مخلفات نووية وكيماوية تعمل على تلويث المياه؛ وهو ما ينعكس بصورة مباشرة على الكائنات البحرية ومنها إلى الإنسان، كما أن تلك المخلفات ينتج عنها تلوث حراري يؤدي لنفوق الأسماك وقذفها إلى الشاطئ، ويعتبر هذه النوع أخطر أنواع التلوث.. كل هذا التلوث برغم وجود اتفاقية ماربول 1973 التي تعتبر الخليج العربي من البحار الخاصة المشدد على تحريم تلويثها؛ كونه شبه مغلق.

    ويأتي التركيز على مواجهة المخاطر المحتملة التي تتعرض لها البيئة البحرية في الخليج بسبب اعتماد الدولة المطلة عليه على مياه البحر كمصدر رئيسي للشرب من خلال تحليتها في ظل الشح الذي تعانيه المياه الجوفية وانعدام وجود الأنهار.

    ولن يسلم الأوزون من نتائج الحرب؛ فيتوقع الخبراء أن تؤثر الحرب على اتساع ثقب الأوزون نتيجة استخدام القوات الغازية للصواريخ بكثافة، التي يتم إطلاقها من ارتفاعات شاهقة تصل إلى ما بين 28-30كم وباندفاع شديد، إضافة إلى سرعة الطائرات المقاتلة وخاصة من نوع إف17، وإف 16، وب 52؛ حيث يحدث في هذه الحالات خلخلة في طبقات الجو؛ وهو ما يُعرف باختراق جدار الصوت وتصادم الغازات؛ فتنتج درجة حرارة مرتفعة للغاية، ويحدث ما يسمى بالموجات التصادمية، وهو ما يؤثر على معدل تحويل غاز الأوزون إلى أوكسجين، فيعمل على إتلاف طبقة الأوزون، وبالتالي ارتفاع درجة حرارة الأرض.

    كما يتسبب سير مئات الآلاف من الآليات العسكرية في المساحات الشاسعة من الصحراء سواء على الأراضي العراقية أو الأراضي المجاورة.. في التأثيرعلى تماسك الطبقة العليا من سطح التربة؛ وهو ما يفككها نتيجة التحركات الكثيفة فيسهل تحرك الرمال مع أي رياح، ويساعد على انتشار العواصف الرملية.




    فالخليج العربي -الذي يعتبر الممر المائي الذي تسلكه السفن التجارية لتزويد دول المنطقة بأغلب احتياجاتها الغذائية- قد يصبح من الأماكن الأكثر خطرًا في حال تلوثه ببقع النفط الخام أو بالمواد التي تصنع منها أسلحة الدمار الشامل؛ وهو ما قد يمنع الملاحة البحرية فيه، ويتم بالتالي انقطاع وصول الغذاء لمنطقة تعتمد بشكل كلي على استيراد حاجاتها الغذائية.



    فقد امتدت تلك الأمطار في حرب الخليج الثانية (1991) إلى حوالي 1900 متر حول منطقة الاحتراق، حسبما أفاد التقرير الذي نشرته اللجنة القومية لحماية وتنمية الحياة البرية بالرياض عام 1993؛ حيث قامت القوات العسكرية العراقية حينها بإحراق ما يزيد عن 750 بئرًا بترولية في الكويت.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024, 5:12 am