ماذا قالوا عن نبى الإسلام
في قرننا هذا القرن الحادي والعشرين فقد ازدادت الحقيقة وضوحاً، وزاد الحق ظهوراً؛ وذلك بفضل تقدم العلم والنهضة الثقافية، ومزيد الحرية في الأفكار ولاسيما في العقيدة بشأن دين من الأديان، أو مبدأ من المبادئ، ذلك لأن مُحَمَّداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - صادق في دعوته، أمين في تبليغ رسالته، وأن دينه دين حق، كلما بحث الباحثون، وناقشوا حوله، وحققوا في تعاليمه يزداد ظهوراً، فيزيد أتباعه والمؤيدون له، والمنصفون بحقه.
• فمنهم: الكاتب الإنجليزي المعروف برناردشو الذي حقق رسالة مُحَمَّد - عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ -، وحقق دينه، ودرس مبادئه دراسة محايدة حرة، لا ينزع إلا نحو الحق، وعاش في هذا القرن، وتوفي سنة 1950م، إنه يقول: " إن أوروبا الآن ابتدأت تحس بحكمة مُحَمَّد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -، وبدأت تعشق دينه، كما أنها ستبرئ العقيدة الإسلامية مما اتهمت به من أراجيف رجال أوروبا في العصور الوسطى، وسيكون دين مُحَمَّد هو النظام الذي يؤسس عليه دعائم السلام والسعادة، ويستند على فلسفته في حل المعضلات، وفك المشكلات والعقد"، ثم قال: " وإن كثيرين من مواطني ومن الأوروبيين الآخرين يقدسون تعاليم الإسلام، وكذلك يمكنني أن أؤكد نبوءتي فأقول: إن بوادر العصر الإسلامي الأوروبي قريبة لا محالة!".
ويقول برنارد شو أيضاً: "وأعتقد أن رجلاً كمُحَمَّد لو تسلم زمام الحكم في العالم بأجمعه اليوم لتم النجاح في حكمه، ولقاد العالم إلى الخير، وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام والسعادة المنشودة".
كما قال برناردشو في أواخر حياته: "ولا يمضي مئة عام حتى تكون أوروبا ولاسيما إنجلترا وقد أيقنت بملائمة الإسلام للحضارة الصحيحة!".
* تعليق: إن اعتراف برنارد شو تعبير عن الحقيقة الجارية في قارة أوروبا اليوم، وأما نبوءته بشأن العصر الإسلامي الأوروبي فإنها ستحقق نظراً لما في الدين الإسلامى من مبادئ وتعاليم تتمشى مع روح العصر، وتقتضيها الطبيعة البشرية، مما يؤدي بالمنصفين إلى اعتناقه بكل رغبة وافتخار، وإن أوروبا وأمريكا اليوم لفي أشد حاجة إلى الدِّين الإسلاميِّ في حل مشكلات الحياة التي أحاطت بها، وأعجزت عقول المفكرين عن حلها، وإنقاذها منها.
• وقال جولد تسيهر: في كتابه العقيدة والشريعة في الإسلام: "كانت الهجرة إلى المدينة تحولاً كبيراً في سياسة الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -، فقد أصبح مُحَمَّد - بعد الهجرة - مجاهداً وغازياً، ورجل دولة، ومنظم جماعة جديدة أصبحت تتسع وتنمو شيئاً فشيئاً، وعندئذ اتخذ الإسلام شكله النهائي، وعندئذ أظهرت البذور الأولى لنظامه الاجتماعي والفقهي والسياسي"، ثم قال جولد تسيهر: " في مكةَ كَانَ الرَّسُولُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - يدعو إلى تعاليم دينه جماعة صغيرة، أما في المدينة فقد ظهر الإسلام نظاماً له طابع خاص، وله في الوقت نفسه صورة الهيئة المكافحة، وفي المدينة قامت طبول الحرب التي تردد صداها في جميع أزمنة التاريخ، وصار مُحَمَّد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - ينظم أعمالاً حديثة، فأصبح ينظم طرق توزيع الغنائم، وينظم المواريث، ويشرع القوانين، ويضع أسس أمور الدين العلمية، وأهم احتياجات الحياة الاجتماعية، وفي المدينة رسمت الخطوط الرئيسية لحياة الإسلام التاريخية، وبدأ مُحَمَّد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - مع الصحابة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُم - تحقيق حياة مطابقة لما جاء به من دين ومذهب".
• وقال البروفيسور عبد المسيح الأنطاكي المسيحي ما نصُّهُ: "إن المصطفى مُحَمَّداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - تدرج في دعوته، حيث ابتدأ بإعلان دعوته مسالماً، ثم أوجد الله له في الأوس والخزرج أنصاراً بالمدينة، هاجر من مكة إليهم بأصحابه تخلصاً من أذى قريش، فأبى القرشيون إلا أن يعملوا على النكاية بهم، فأرسلوا أولاً من يتبع خطواته وهو فار إلى المدينة من ظلمهم ليعيدوه إلى مكة فيسجنوه أو يقتلوه، ولما فشلوا في هذه الرغبة أخذوا يجمعون كلمة العرب على قتاله، حينئذ أذن الله له ولأصحابه وأنصاره بمقاتلة المشركين لسببين:
أولهما: الدفاع عن النفس بإزاء المعتدين.
وثانيهما: الدفاع عن الدعوة بإزاء الذين تعرضوا لها، فقد كانوا يفتنون المهتدين - يعني الذين آمنوا بمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - بالاضطهاد والتعذيب، ويصدون الآخرين عن الهدى عنوة، ويقومون بمحاولة منع الداعي عن تبليغ دعوته بالسخرية به وغيرها، ثم بمحاولة قتله.
أما أمر الله بالقتال فقد جاء في مواضع شتى من القرآن منها إذ قال الله - تعالى-: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير * الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيعٌ وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقويٌ عزيز * الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلوات وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور *}.
وأنت ترى في هذه الآية الكريمة أن سبب إذن الله للمسلمين بالقتال هو ظلم المشركين لهم، وما ذنبهم إلا قولهم "ربنا الله"، فأخرجوا من ديارهم لهذا الاعتقاد - اعتقاد التوحيد -.
ومضى البروفيسور يقول: "وجاء في القرآن أيضاً في سبيل القتال قوله - تعالى-: {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ * وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ * فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ * الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ *} سورة البقرة، وأنت ترى في هذه الآيات الكريمة ما يخلق ويجدر أن يصدر عن الإله الواحد، العادل المؤدب، القهار الرحيم، وذلك لجمعها بين الدفاع عن النفس، وتأديب المعتدين، وإبطال الفتنة، والانتصار لدين الله، وفي القرآن أشباه لهذه الآيات الكريمة العادلة التي أنزلت على مُحَمَّد بن عبد الله لعزة الدين، وردع الظالمين المعتدين".
وفي الختام قال البروفيسور: "لا جرم أن الإسلام كان ولا يزال مسالماً من سالم أهله إذ قال الله سبحانه: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ *}، وفي هذه الآيات الكريمة تتجلى روح الإسلام العادلة بأجل تجليها لدى المنصفين".
في قرننا هذا القرن الحادي والعشرين فقد ازدادت الحقيقة وضوحاً، وزاد الحق ظهوراً؛ وذلك بفضل تقدم العلم والنهضة الثقافية، ومزيد الحرية في الأفكار ولاسيما في العقيدة بشأن دين من الأديان، أو مبدأ من المبادئ، ذلك لأن مُحَمَّداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - صادق في دعوته، أمين في تبليغ رسالته، وأن دينه دين حق، كلما بحث الباحثون، وناقشوا حوله، وحققوا في تعاليمه يزداد ظهوراً، فيزيد أتباعه والمؤيدون له، والمنصفون بحقه.
• فمنهم: الكاتب الإنجليزي المعروف برناردشو الذي حقق رسالة مُحَمَّد - عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ -، وحقق دينه، ودرس مبادئه دراسة محايدة حرة، لا ينزع إلا نحو الحق، وعاش في هذا القرن، وتوفي سنة 1950م، إنه يقول: " إن أوروبا الآن ابتدأت تحس بحكمة مُحَمَّد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -، وبدأت تعشق دينه، كما أنها ستبرئ العقيدة الإسلامية مما اتهمت به من أراجيف رجال أوروبا في العصور الوسطى، وسيكون دين مُحَمَّد هو النظام الذي يؤسس عليه دعائم السلام والسعادة، ويستند على فلسفته في حل المعضلات، وفك المشكلات والعقد"، ثم قال: " وإن كثيرين من مواطني ومن الأوروبيين الآخرين يقدسون تعاليم الإسلام، وكذلك يمكنني أن أؤكد نبوءتي فأقول: إن بوادر العصر الإسلامي الأوروبي قريبة لا محالة!".
ويقول برنارد شو أيضاً: "وأعتقد أن رجلاً كمُحَمَّد لو تسلم زمام الحكم في العالم بأجمعه اليوم لتم النجاح في حكمه، ولقاد العالم إلى الخير، وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام والسعادة المنشودة".
كما قال برناردشو في أواخر حياته: "ولا يمضي مئة عام حتى تكون أوروبا ولاسيما إنجلترا وقد أيقنت بملائمة الإسلام للحضارة الصحيحة!".
* تعليق: إن اعتراف برنارد شو تعبير عن الحقيقة الجارية في قارة أوروبا اليوم، وأما نبوءته بشأن العصر الإسلامي الأوروبي فإنها ستحقق نظراً لما في الدين الإسلامى من مبادئ وتعاليم تتمشى مع روح العصر، وتقتضيها الطبيعة البشرية، مما يؤدي بالمنصفين إلى اعتناقه بكل رغبة وافتخار، وإن أوروبا وأمريكا اليوم لفي أشد حاجة إلى الدِّين الإسلاميِّ في حل مشكلات الحياة التي أحاطت بها، وأعجزت عقول المفكرين عن حلها، وإنقاذها منها.
• وقال جولد تسيهر: في كتابه العقيدة والشريعة في الإسلام: "كانت الهجرة إلى المدينة تحولاً كبيراً في سياسة الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ -، فقد أصبح مُحَمَّد - بعد الهجرة - مجاهداً وغازياً، ورجل دولة، ومنظم جماعة جديدة أصبحت تتسع وتنمو شيئاً فشيئاً، وعندئذ اتخذ الإسلام شكله النهائي، وعندئذ أظهرت البذور الأولى لنظامه الاجتماعي والفقهي والسياسي"، ثم قال جولد تسيهر: " في مكةَ كَانَ الرَّسُولُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - يدعو إلى تعاليم دينه جماعة صغيرة، أما في المدينة فقد ظهر الإسلام نظاماً له طابع خاص، وله في الوقت نفسه صورة الهيئة المكافحة، وفي المدينة قامت طبول الحرب التي تردد صداها في جميع أزمنة التاريخ، وصار مُحَمَّد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - ينظم أعمالاً حديثة، فأصبح ينظم طرق توزيع الغنائم، وينظم المواريث، ويشرع القوانين، ويضع أسس أمور الدين العلمية، وأهم احتياجات الحياة الاجتماعية، وفي المدينة رسمت الخطوط الرئيسية لحياة الإسلام التاريخية، وبدأ مُحَمَّد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - مع الصحابة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُم - تحقيق حياة مطابقة لما جاء به من دين ومذهب".
• وقال البروفيسور عبد المسيح الأنطاكي المسيحي ما نصُّهُ: "إن المصطفى مُحَمَّداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - تدرج في دعوته، حيث ابتدأ بإعلان دعوته مسالماً، ثم أوجد الله له في الأوس والخزرج أنصاراً بالمدينة، هاجر من مكة إليهم بأصحابه تخلصاً من أذى قريش، فأبى القرشيون إلا أن يعملوا على النكاية بهم، فأرسلوا أولاً من يتبع خطواته وهو فار إلى المدينة من ظلمهم ليعيدوه إلى مكة فيسجنوه أو يقتلوه، ولما فشلوا في هذه الرغبة أخذوا يجمعون كلمة العرب على قتاله، حينئذ أذن الله له ولأصحابه وأنصاره بمقاتلة المشركين لسببين:
أولهما: الدفاع عن النفس بإزاء المعتدين.
وثانيهما: الدفاع عن الدعوة بإزاء الذين تعرضوا لها، فقد كانوا يفتنون المهتدين - يعني الذين آمنوا بمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - بالاضطهاد والتعذيب، ويصدون الآخرين عن الهدى عنوة، ويقومون بمحاولة منع الداعي عن تبليغ دعوته بالسخرية به وغيرها، ثم بمحاولة قتله.
أما أمر الله بالقتال فقد جاء في مواضع شتى من القرآن منها إذ قال الله - تعالى-: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير * الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيعٌ وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقويٌ عزيز * الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلوات وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور *}.
وأنت ترى في هذه الآية الكريمة أن سبب إذن الله للمسلمين بالقتال هو ظلم المشركين لهم، وما ذنبهم إلا قولهم "ربنا الله"، فأخرجوا من ديارهم لهذا الاعتقاد - اعتقاد التوحيد -.
ومضى البروفيسور يقول: "وجاء في القرآن أيضاً في سبيل القتال قوله - تعالى-: {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ * وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ * فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ * الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ *} سورة البقرة، وأنت ترى في هذه الآيات الكريمة ما يخلق ويجدر أن يصدر عن الإله الواحد، العادل المؤدب، القهار الرحيم، وذلك لجمعها بين الدفاع عن النفس، وتأديب المعتدين، وإبطال الفتنة، والانتصار لدين الله، وفي القرآن أشباه لهذه الآيات الكريمة العادلة التي أنزلت على مُحَمَّد بن عبد الله لعزة الدين، وردع الظالمين المعتدين".
وفي الختام قال البروفيسور: "لا جرم أن الإسلام كان ولا يزال مسالماً من سالم أهله إذ قال الله سبحانه: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ *}، وفي هذه الآيات الكريمة تتجلى روح الإسلام العادلة بأجل تجليها لدى المنصفين".
السبت 05 أكتوبر 2013, 6:22 am من طرف سلمى
» سؤال للنقاش
السبت 30 مارس 2013, 12:59 am من طرف محمد فاضل
» طلب من اعضاء المنتدى الكرام
الإثنين 11 مارس 2013, 9:32 am من طرف مونى محمد
» إيجار سيارات مصر--سيارات كيا سيراتو--ريو--كارينز--بيكانتو--01227776049
الخميس 28 فبراير 2013, 1:40 pm من طرف ميمو ايمو
» (احجز سياراتك قبل السفر مع العلا ليموزين_للسيارات"والسياحة&بالجيزة)
الثلاثاء 25 ديسمبر 2012, 1:10 pm من طرف مورة
» **ايجارسيارات مصر//تاجير سيارات مصر//ارخص اسعار تاجير سيارات 2012 (((العلا ليموزين)))01008383000
الأحد 18 نوفمبر 2012, 10:07 am من طرف مورة
» {{العلا كابورليه}}=ايجار؟سيارات؟مصر+زفاف"العرائس"باقل"الاسعار.,.,.,**01008383000**
السبت 10 نوفمبر 2012, 9:28 am من طرف مورة
» مراجعة الصف الثانى لغة عربية
الجمعة 02 نوفمبر 2012, 10:27 pm من طرف nassergewed
» ملفات وسجلات جميع المجالات
الجمعة 02 نوفمبر 2012, 7:51 pm من طرف محمد أبودينا
» متن تحفة الأطفال فى أحكام النون و التنوين و المدود ( فيديو )
الثلاثاء 03 يوليو 2012, 3:59 pm من طرف أبو سـيف
» كيف نستعد من رجب و شعبان - لرمضان
الثلاثاء 03 يوليو 2012, 3:55 pm من طرف أبو سـيف
» حديث جديد
السبت 23 يونيو 2012, 12:52 pm من طرف جمال حجو
» المد وأقسامه
السبت 23 يونيو 2012, 11:03 am من طرف جمال حجو
» إدغام المتماثلين والمتقاربين والمتجانسين
السبت 23 يونيو 2012, 10:54 am من طرف جمال حجو
» أهم كلمات الكشف فى المعجم للسنوات السابقة
الجمعة 08 يونيو 2012, 9:17 am من طرف 5rBachat
» أوائل الصف السادس 2012 ألف مليون مبروك
الخميس 31 مايو 2012, 11:48 am من طرف أبو سـيف
» حترشح مين رئيس لمصر ؟
الخميس 31 مايو 2012, 11:23 am من طرف أبو سـيف
» تأجير سيارات زفاف وليموزين وسياحة
الأربعاء 04 أبريل 2012, 3:03 pm من طرف touristcar
» أحدث أنواع السيارات والليموزين والخدمات السياحية
الأربعاء 04 أبريل 2012, 3:01 pm من طرف touristcar
» جاوبنى من أنت /أنتى ؟؟؟؟
الثلاثاء 03 أبريل 2012, 4:02 am من طرف سما
» لعبة الاسم ده يقربلك اية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأحد 18 مارس 2012, 10:50 pm من طرف سما
» احنا ما بنبعش مصر
الأحد 18 مارس 2012, 10:45 pm من طرف سما
» اللى يوصل لرقم سبعه يرمي قشر الموز في طريق احد الاعضاء
الخميس 15 ديسمبر 2011, 11:53 am من طرف queentma
» بوسة ووردة وطماطمية
الخميس 15 ديسمبر 2011, 11:48 am من طرف queentma
» ايهما تفضل
الخميس 15 ديسمبر 2011, 11:29 am من طرف queentma
» أحدث أنواع السيارات بأقل الأسعار
الثلاثاء 06 ديسمبر 2011, 3:33 pm من طرف touristcar
» أحدث أنواع السيارات والليموزين والخدمات السياحية
الثلاثاء 06 ديسمبر 2011, 3:19 pm من طرف touristcar
» فن الـــــمــــــذاكـــــــــــــرة
الأحد 27 نوفمبر 2011, 8:07 pm من طرف dina eshd
» اهمية المذاكرة
الأحد 27 نوفمبر 2011, 8:04 pm من طرف dina eshd
» ايجار سيارات زفاف وسياحة وليموزين
الخميس 27 أكتوبر 2011, 3:42 pm من طرف touristcar
» تأجيرسيارات بأسعار لاتقبل المنافسة
الخميس 27 أكتوبر 2011, 3:40 pm من طرف touristcar
» تورست كار للايجار السيارات ولليموزين السياحة
الإثنين 03 أكتوبر 2011, 4:11 pm من طرف touristcar
» تورست كار للايجار السيارات ولليموزين السياحة
الإثنين 03 أكتوبر 2011, 4:10 pm من طرف touristcar
» معنى كلمة باى
الخميس 22 سبتمبر 2011, 8:24 am من طرف ام سيف
» نصائح تساعدك على التخلص من الشرود والسرحان
الثلاثاء 13 سبتمبر 2011, 10:40 am من طرف امينة حمدي